أعمال الانسان قد لا تنتهي بالرحيل من الدنيا ، إذ يبقى الأثر محسوب ومَحْصِيٌّ عليه ، قال تعالى ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )[يس:12] ، فمن أبقى خيرا زادت حسناته ونمت ، ومن أبقى غيرها تأكد ضياعه وهلك ، يقول :أبو حامد الغزالي: ( طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها ) وخير الاثر علم نافع أورثه وإن كان لأهله وخلانه ، و مال الصدقة مشروط بجريانه وصلاح الولد ببره لوالديه ودعائه ، ولا ننسى أن الأمور بعواقبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق