كم أصبحت أمانينا ملوثة بخوف الحياة وبشاعة الماضي وعدم مصداقية الأحلام ،كم أصبحنا مليئين بالبؤس و البأس و البؤوس و البأساء والضراء ، يا لبشاعة الروتين المتكرر المكروه ،
ليتنا نترك الدنيا وما فيها ليوم فقط ، ليتنا زلنا صغاراً ولم نكبر لم نحزن ولم نفترق ولم نبكي حتى توقفنا عن البكاء لكون ما بداخلنا صار أكبر من كونه بكاء
وليست الوعود من اهلكتني ولا أشخاصي السيئين بل رحيل أشخاصي المفضلين ولحظاتي السعيدة وتوقف الماضي والحاضر لقدوم المستقبل المخيف!
ويعلم الله أني أحاول حتى تعبت وتمسكت باللحظات حتى جرحت يفيض داخلي وينتفض فالتحول من طفل لناضج في حول أمر جلل وما جراحي من أثرت في قلبي بل جراح أحبتي وما عيناي تحمل حزني بل عبرات أحبتي ولكن ذلك خوفي وقلة حيلتي فما زلت أبحر لأعرف مجرى حياتي وهي لا تسير إلا برحمة من ربي فيارب لم شتات أمري
عائشة بدران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق