تلخيص درس الأغراض البلاغية للخبر - لغتي حياة

أهم الموضوعات

لغتي حياة

ما في لغات الكون لغة كالتي سمت أحرفها بكلام الله


Post Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 27 سبتمبر 2021

تلخيص درس الأغراض البلاغية للخبر



 الأغراض التي من أجلها يُلقى الخبر: _

الأصل في الخبر أن يُلقَى لأحد غرضين:
  • (أ)

    إما إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة، إذا كان جاهلًا له، ويسمى هذا النوع «فائدة الخبر» نحو: «الدين المعاملة».

  • (ب)

    وإما إفادة المخاطب أن المتكلم عالم أيضًا بأنه يعلم الخبر، كما تقول لتلميذ أخفى عليك نجاحه في الامتحان وعلمته من طريق آخر: أنت نجحت في الامتحان. ويُسمى هذا النوع: «لازم الفائدة»؛ لأنه يلزمُ في كل خبر أن يكون المخبر به عنده علم أو ظنٌّ به.

وقد يخرج الخبر عن الغرضين السابقين إلى أغراض أخرى تُستفاد بالقرائن ومن سياق الكلام، أهمُّها: وتسمى الأغراض البلاغية للخبر . 
  • (١)
    الاسترحام والاستعطاف، نحو: إني فقير إلى عفو ربي.٣
  • (٢)

    وتحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله، نحو: ليس سواء عالم وجهول.

  • (٣)
    وإظهار الضَّعف والخشوع، نحو: رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي.
  • (٤)
    وإظهار التحسُّر على شيء محبوب، نحو: إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى.
  • (٥)
    وإظهار الفرح بمُقْبِل والشماتة بمُدبِر، نحو: جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ.
  • (٦)

    والتوبيخ كقولك للعاثر: «الشمس طالعة».

  • (٧)

    والتذكير بما بين المراتب من التفاوت، نحو: «لا يستوي كسلان ونشيط».

  • (٨)

    والتحذير، نحو: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق».

  • (٩)

    والفخر، نحو: «إن الله اصطفاني من قريش».

  • (١٠)

    والمدح كقوله:

    فإنك شمسٌ والملوك كواكب
     
    إذا طلعْتَ لم يَبْدُ منهن كوكبُ

وقد يجيء لأغراض أخرى، والمرجع في معرفة ذلك إلى الذوق والعقل السليم وكما يعتمد عاى بلاغة المتكلم  وذكاء المخاطب  . ...............

...........................................................................................................................

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad